القبض على سائق مُتهور في حائل بعد هروبه ومخالفته لقوانين المرور

أعلن محفز شرطة القاعد بِمنطقة حائل القبض على مواطن، لهروبه أثناء محاولة إستيقافه وقيادة مركبته من دون لوحات، وبتهور وسرعة عالية مُعرضاً حياته وحياة الآخرين للخطر.

وذكر بيان شرطة القاعد أنّه تم رصد سلوكيات مُخالفة للقانون من قبل المواطن، حيث قام بممارسة التفحيط في أحد شوارع المنطقة، وقام بتوثيق ذلك ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المواطن ومكان تواجده، وتمكنت دوريات الأمن من القبض عليه بعد محاولته الهرب.

وأكدت شرطة القاعد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحق المواطن، وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يأتي هذا الحادث في إطار حرص شرطة منطقة حائل على حفظ الأمن والنظام العام، وضمان سلامة مستخدمي الطريق، ومكافحة كافة أشكال المخالفات المرورية التي تُعرض حياة الأفراد للخطر.

وتُناشد شرطة منطقة حائل جميع قائدي المركبات بضرورة الالتزام بقواعد المرور، والقيادة بحذر وعناية، تجنباً للمخالفات والحوادث المرورية.

تجدر الإشارة إلى أن'التحفيط' هو سلوك خطير للغاية، حيث يقوم السائق بمجموعة الحركات الاستعراضية الخطيرة التي تجعل السيارة تنزلق على جانبيها مع التحكم فيها، وذلك عن طريق دوران عجلة القيادة بشكل حادّ مع الضغط على دواسة البنزين، مما يُنتج عنه انزلاق الإطارات الخلفية وإطلاق أصوات عالية.

عقوبات التفحيط في المملكة العربية السعودية

تُعدّ مخالفة التفحيط في السعودية مخالفة قانونية خطيرة ويعاقب عليها القانون بجملة من العقوبات المُشدّدة، وذلك حرصًا على سلامة مستخدمي الطرق وحماية الأرواح والممتلكات.

وتختلف هذه العقوبات حسب عدد مرات المخالفات، من حجز للمركبات وغرامات مالية، وتغريم مادي لقيمة المركبات المسروقة أو المستأجرة، بالإضافة إلى إحالة المخالف إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن.

أسباب ممارسة التفحيط

يلجأ بعض الشباب إلى ممارسة التفحيط لأسبابٍ مختلفة، تشمل مايلي:

الشعور بالإثارة والمغامرة: يرى بعض الشباب في التفحيط تحديًا ومغامرة، ويستمتعون بالإحساس بالسيطرة على السيارة أثناء انزلاقها.

الرغبة في جذب الانتباه: يسعى بعض الشباب إلى لفت أنظار الآخرين من خلال ممارسة التفحيط وإطلاق أصوات عالية من سياراتهم.

التعبير عن الذات: قد يرى بعض الشباب في التفحيط وسيلة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، خاصةً المشاعر السلبية مثل الغضب والإحباط.

تقليد الآخرين: قد ينجذب بعض الشباب إلى ممارسة التفحيط تقليدًا لأصدقائهم أو زملائهم.